













الحكم الذاتي

شهدت منطقة حقول النفط في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حشداً جماهيريا قبليا، للمطالبة بالحكم الذاتي والذي يكشف عن صراع محتدم بين أطراف إقليمية على المحافظة الغنية بالنفط، وغياب دور الشرعية اليمنية.

أكد اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت، الذي انعقد اليوم السبت، على التمسك بخيار "الحكم الذاتي" لإدارة شؤون المحافظة بعيداً عن أي وصاية لأطراف محلية أو تدخل خارجي.

حذرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت ، الخميس، المواطنين من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج الأطر القانونية، في حين أعلن حلف قبائل حضرموت استكمال الترتيبات لعقد ما أسماه "اللقاء العام" يوم السبت المقبل للتأكيد على حق المحافظة بالحكم الذاتي.

استعرض مركز أبحاث أمريكي، الصراع في حضرموت شرقي اليمن، ومطالبات مكونات وتحالفات قبلية بـ "الحكم الذاتي" بعد أشهر من الاحتجاجات التي بدأت بمطالب خدمية وسياسية ويقودها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع.

أعلن حلف قبائل حضرموت، تمسكه بالحكم الذاتي كخيار وحيد لتمكين أبناء المحافظة "سياسياً وإدارياً وخدمياً وعسكرياً"، مؤكداً على عزمه إبقاء نقاطه المسلحة المنتشرة في المحافظة، رغم ترحيبه بمصفوفة المعالجات التي أعلنها مجلس القيادة الرئاسي مؤخراً.

اتهم مؤتمر حضرموت الجامع، المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، بمحاولة سلب قرار حضرموت وفرض الهيمنة عليها، مشيراً إلى أن حضرموت لا يوجد لها تمثيل في المجلس الرئاسي.